وليام سيشكبير

ويليام شكسبير

"يبقى الأدب الخالد يتردد صداه آتيا من أعماق الزمان يحفر بصمات لا تمحى فى وجدان البشر
فى كل زمان ومكان،من أشهر تلك الأصوات
الخالدة وأعلاها عمقا فى الزمان..الشاعروالكتب
المسرحى الانجليزى((ويليام شكسبير))...."

ولد((ويليام شكسبير))عام1574م فى بلد ستراتفورد-أون-أفون
((بمقاطعة واريكشير))الانجليزية وهوالأبن الأكبرل((جون- شكسبير))أحد أهم التجار فى بلدته،تنتمى أمه الى طبقةالنبلاء.
حصل((شكسبير))على تعليم ثانوى متوسط ثم تدرب على التجارة
فى متجر جزارة و لم يدخل الجامعة.
تزوج وهو فى الثامنة عشرة من فتاة عمرها ستةو العشرون.
ورزق منها بثلاثة أطفال قبل أن يكمل الحادية والعشرين من عمره
وهكذا بدا وكأن((شكسبير))قد كتب عليه أن يعيش حياة تقليدية
هادئة فى بلدته الصغيرة وبين أسرته..لكن القدر كان قد خط له غيرذلك،فقد وقعت مش إكل قانونية،أرغمت ((شكسبير))على
مغادرة البلدةوالتوجه إلى العاصمة((لندن))حيث بدأ حياته كمسرحى هناك،ذهب إلى ((لندن))واضطر لكى يحصل على قوته
أن يحرس الخيل على أبواب المسارح.فكانت هذه أول صلة بينه
وبين دور التمثيل،التى سيطرت عليها فيما بعد مؤلفاته الرئعة!
ثم سايره الحظ وساعدته الظروف فالتحق بفرقة((الكونت ليسيتر)
التمثلية..فأصبح حارس الخيل ممثلا،ثم أنصرف إلى التأليف،
وأصبح شريكا فى إحدى دور التمثيل،فتعدد نشاطه وتشعب.. كان
يمثل ويؤلف المسرحيات،وكان يتولى إدارة الفرقة،ثم شعر بميل
إلى الصفقات التجارية..فتدفق المال بين يديه.عندما بلغ الثلاثين
عاما بدأ نجمه بالصعود وفى الرابعةوالثلاثين حقق نجاحا إقتصاديا
وازدهارا فنيا،وأعتبر كتابا مسرحيا رائدا.وخلال السنوات العشر
التالية ألف أهم روائعه التى غدت عالمية وهى((يوليوس قيصر))
و((هامت))و((عطيل))و((ماكبث))و((الملك لير))-و خلال العشرين سنة التى عاشها((شكسبير))فى((لندن))كان وحيدا وظلت زوجته فى((ستراتفورد))،وفى أواخر سن الأربعين
عاد الى ((ستراتفورد)).
وتوفى هناك وهو فى الثانية و الخمسين من عمره.
ترك ((شكسبير)) 36مسرحية منها التراجيدية و منها الهزلية
ولكن أهم ما تركه وراءه هو التأثير العظيم على المسرح من
بعده و أبرز ((شكسبير)) الصراع فى النفس البشرية....
نال((شكسبير)) فى حياته تقدير ملك انجلترا ((جيمس))الذى
تبنى فرقته المسرحية وأسمها (( فرقة الملك)) وعين أعضاءها
فى البلاط الملكى.
لاتزال مسرحيات((شكسبير)) متعة للقارئ والمتفرج من قرون
عديدة. فعاشت مئات السنين و سوف تعيش المئات أخرى.