متسبينيش اضيع

صديقنا خبط عليه ضيف في ليلة ,,
فتح الباب ,, أول ما شاف الضيف أنشرح صدره ,, فرح بيه أعظم فرحه ,,
إستقبله أحسن إستقبال و قال : أنت ضيفي ,,
و تذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليُكرم ضيفه "
بدأت العلاقة تزداد يوم بعد يوم ,,
دخل الضيف على صاحبنا و دخلته كانت دخلة الخير والسعادة ,,
و تذكر قول أحد الصالحين :
" ليس شئ أحب إليّ من الضيف ,, لأن رزقه على الله و أجره لي "
ملئ حبه بقلبه حتى إنه لا يستطيع تركه ,,
ووجد نفسه إنسان جديد ,, حبه له كل يوم يزيد
أخذ الضيف بيد صاحبه للمسجد ,, عرفه معنى الصيام في النهار و القيام في الليل ,,
لما ملئ حب الضيف قلب صاحبنا مرت عليه الأيام كأنها ثواني ,,
وحان موعد الوداع ,,
صاحبنا حضنه و مسك في يده و إستحلفه و قاله " أرجوك متسبنيش "
و تذكر جملة قالها أحد الصالحين في وداع صديق له :
موعدنا الحشر ألا نلتقي بعد ,,
جرى خلفه و قال له " متسبنيش "
أنا ذقت معني الطاعة معاك ,,
أنا عرفت يعني إيه عبادة ,,
بكي ,, ظل سائراً في الطرقات يبحث عن صاحبه ,,
ذاق ألم فراق الضيف ,,
حاله تغيير ,, رجع ثانية للمعاصي و الذنوب ,,
و " بدأت ريما لعادتها القديمة "
قال باكياً : يا حبيبي ,, يا صديقي ,, يا ضيفي ,, أرجوك " متسبنيش"
أنا مش عايز أرجع تاني زي قبل ما عرفتك ,,
حاول يلهي نفسه عن فراق حبيبه ,, لكنه لم يستطع ,,
و تذكر قول سيدنا جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حيث قال :
يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ,, و أحبب مَن شئت فإنك مُفارق
قال : أخي و حبيبي و صديقي و ضيفي " رمضان "
أكتب إليك هذه الكلمات و أمتناني بحبي لك ,, إنك عندما زرتني فرحت بك و استبشرت بقدومك ,, فأنست بك و أستمتعت بصحبتك ,, كنت نِعم الصديق و نِعم الجار ,,
سلامٌ عليك بما أحييت قلوبنا
بما أخذت بأيدينا إلى الله ,, بما جمعتنا من الطاعة ,, و بما أنقذتنا من الغفلة ,,
و بما ملئت قلوبنا بحب الله العظيم ,, و حب نبيه الكريم ,, إذ أنت شهر العتق ,,
يا رمضان
إذكرنا عند ربك ,, و أقرا ربنا منا السلام ,, و قل للرحمن عنا :
و الله إنا يا رب نُحبك ,, و نُحب قُربك ,, و نُحب طاعتك ,, لكن الدنيا ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
فبعد ما كُنا عاهدناك أننا لن نرجع لذنوبنا عُدنا لكن ,,
لكنّ حبك موجودٌ و حب نبيك موجود يا رب ,,
يا رب

*******************
هذا هو نداء كل قلب مؤمن بعد رمضان ,, فهذا ما نُريد أن نبني عليه السنة الإيمانية الجديدة ,,
فالسنة الإيمانية هي من شوال إلى رمضان .
و هناك بعض الواجبات لهذه السنة الجديدة :
أولاً أخبركم بأن الحالة التي كان عليها الشيطان حيث كان مُصفد و مُقيد أدت به إلى حقد أكثر لك ,,
فهو الآن ألدُ أعدائك ,, فخارج من سجنه متوعد لك ,,
أمامه 3 طرق " إذا إستطعت الإفلات منهم أمنت شره ,, "
1/ اليأس :
حيث يمسك عليك تقصيراً أو ذنباً تكون عاهدت الله على عدم الرجوع إليه ثانية , ثم يقرعك به ليجعلك تيأس و تعتقد أنك من المغضوب عليهم فلا تقوم بعمل آخر ,,
" وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً "
فلو حدث ذلك معك فأحرص أن لا تُلدغ من جحر مرتين فلا تنظر لما مضي و تُبّ و اهتم بالجديد,,
فقال تعالي : " لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ "
2/ العُجب :
فيوسوس لك الشيطان أنك هذا العام صنعت فيه من أعمال خيّره كثيييييرة و إن هذا يكفيك و يُبلغك المقامات العليا ,,,,
وقال صلى الله عليه وسلم ثلاث مهلاكات : شحٌ مطاع ,,هوي متبع ,,وإعجاب و هي اهلكهن ,,,
علامة العجب هي الوقوف عن العمل
فعلاجك أن تستمر عليه ولم تُحدث به أحد ,,
و تذكر أن كل ما تفعله لا يساوي نعمه واحده مَنها الله عليك ,,
3/ الغرور :
قال تعالي : " وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الغَرُورُ "
فالغرور هذا أماني ,, و قال العلماء :" مفسدات القلب خمس ,, منها ركوب بحر الأماني ,,,
و الآن أهديكم الحل من كيد و حيل إبليس :
الحل في القرار الجاد ,, حيث تُقرر حقا أن تتغير و تُعاهد ربنا على ذلك و تُخلص في ذلك و تقوم بعمل برنامج زمني للمساعدة على هذا التغيير ,,
و بالطبع لديك مشكلة في تنظيم وقتك حتى تقوم بهذا البرنامج ,,
فلا تُضيع وقتك ,,
فعلامة المقط ضياع الوقت
و اعلم قوله تعالي :
" إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "
فإذا شعرت بالعجز : إستعن بالله ,,
و اعلم أن القدرة ليست بقوة منك بل إنها بحول وقوة الله الجبار فهو الذي سيُعطيك القوة ,,
و إذا شعرت بالكسل : فاستعن بالله ,,
فدعي كثيرا بأن يقويك الله و يُعيزك من هذا الكسل و عليك بإذكار الصباح و المساء و قُل :
اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل
و عليك أيضاً بأن
لا تحتقر من المعروف شيئاً
و سبب ذلك كله هو ضباب الرؤية فتُسبب لك بالإضطراب و العمه و الحيرة و التردد ,,
فقال تعالي : " وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ "
فلا تستطيع أن تهتدي إلى الطريق ,,
و الطريق يحتاج إلى أمرين : " هداية إليه و هداية عليه "
و إذا شعرت بالغضب : فهدأ نفسك بالأذكار

و الآن حتى تقوم بالبرنامج حدد هدفك الإيماني ,,
هذه القرارات ستُحدد بها حياتك ,, و خذ قرار جادا لا شعارات
و حاول أن يكون هدفك تراعي فيه إمكانياتك و أحوالك و وقتك
و عليك أيضا بتعلم أسماء و صفات الله ,, فهى ستُخبرك يعني أيه ربنا ,,
فقال تعالي :" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ * وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
فالسبب في أنهم في غفله أنهم مشغولون بغير الله ,,,
و لماذا هم مشغولون بغير الله ؟؟
لأنهم لا يعرفوه حق المعرفه ,,
و قال تعالي : " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ القُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ * أَوَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُون "
فأصل المُشكلة أنك كنت لا تسمع ,, فأنصت و أصغي للكلمة التي تسمعها ,, كيف ذلك ؟؟


تذهب غفلة السمع عن طريق الاهتمام بالقرآن ,,
فقال تعالى : " وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً "

كيف يكون الثبات بعد رمضان ؟؟
قال تعالي : " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "
قال تعالي لفظ اعلم قبل لا إله إلا الله حيث يوضح أن العلم أولاً ثم التوحيد فبذلك يحدُث تجريد و إخلاص فلا أحد غيره و لا أحد قبله ,,
و قال و أستغفر لذنبك : حيث لكي تصل إلى التجريد عليك بتطهير قلبك فتستغفره ,,
ثم قال يعلمُ مُتقلبكم و مثواكم : و هي قصة الثوابت و المتغيرات
فالثابت هو ما لا تتنازل عن فعله أبدا
و المتغير هو ما فتح الله به عليك من مزيد على الثابت
فأعرف درجتك عند الله من خلال قدر الثوابت عندك

و الآن الخطة الإيمانية :
1/ إصلاح الفريضة :
فركز على صلاة الفجر و قبلها قيام ساعة سحر و تتبعها بالمكوث للشروق ,,
فوقت السحر هذا هو وقت النزول الإلهي
و إصلح من حالك مع النافلة ,, فبالنوافل تصل لحبه
فقال تعالى : " و لا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أُحبه "
يااااااااااااااه يحبك بركعتين ؟!!!!!!!!!!!!1
نعم ركعتين ,, لأنك تُزيد عن المطلوب منك و تتقرب منه فكيف لا يُحبك ؟؟؟؟؟؟؟

2/ إصلاح الحال مع القرآن :
فقال تعالي : " وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ "
فنصلح حالنا مع القرآن بعدم هجرته ,,
و هجر القرآن كالتالي :
* هجر التلاوة : فخصص ورد لا يقل عن جزأ يومياً ,,
* هجر السماع :
فقال تعالي :" وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ "
فاهتم بالصلوات الجهرية و أنصت فيها و بالأخص قرآن الفجر
فقال تعالي : " إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً "
* هجر التدبر : فقال تعالي : " كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ " فتتدبر حيث تنزل نفسك منزل المستمع أو المخاطب ,,
* هجر العمل به : فقال تعالي : " فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاًّ مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً "
* هجر الإستشفاء : و هو ترك الرقيه الشرعية ,,
3/ الأذكار :
فقال تعالي : " وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً "
4/ الصحبة
فصاحب ساحب إلى الطاعة
و قال تعالي: " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً "
5/ الدعاء :
فقال تعالى : " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "
فارفع يدك و أشعر بقربه و كلمه و ناجيه ,, كلمه من قلبك " يا رب "

فيا رب لا أحب إلا لك ,, و لا أتعلق إلا بك ياااااااااااااااااه

حس بقرب ربنا منك هتتخلص من كل مشاكلك مع قلبك ,,
فالدعاء مُخ العبادة
أتظن أن يلجأ إليه أحد و يخذله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي لجا إليه فأعرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط إذهب له و اذهب بكل حتة فيك ,, و لا تُفكر في لحظتها إلا فيه ,,
لو وصلت للمرحلة هذه ,, ستنشغل عن المعاصي ,,
هيحبب إليك الإيمان و يكره إليك الكفر و الفسوق و العصيان ,,
فيجدك حيث أمرك و يفتقدك حيث نهاك ,,
فنصلح حالنا مع الدعاء ,,

*************************
رمضانُ ولاَ

فانا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واعده علينا أعوام عديدة
من كان يعبد رمضان فإن رمضانُ قد مات ,, و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت

من حُسن العهد برمضان أن لا تنقض ما بنيته من الصرح ,, فلا تكن كالتي نقضت غزلها ,,
فقال تعالي : " وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً "
فدائماً عليك أن تخاف أن لا يُقبل عملك ,, فأدعي كثيراً بأن يتقبل الله منك ,,

شاهد أحد الصالحين الإمام أبو حنيفة في رؤية بعد وفاته فسأله عن حاله فقال :
لم تنفعنا إلا رُكيعات كُنا نصليها في الليل ,,

فالخوف من عدم القبول هو طريقك للقبول ,,
و أحتسب العبادة في شوال كقوله صلى الله عليه وسلم :" عبادة في هرج كهجرة إليّ "

و احذر من تزين إبليس ,, واحذر من تسويله لك فقال تعالي في سورة " محمد "

" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا * إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وَجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ "
فقوله " ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى " بإسقاط الآيه ستعنى من بعد ما تبين لهم الرحمات في رمضان
الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ أي جعلهم يعتقدوا أن السيئات تذهبن الحسنات ,,
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فكيف لك أن تكره رضوان الله ؟؟؟؟؟؟

و الواجب عليكم أن تتدبروا سورة " محمد في خلال هذا الأسبوع "ثم ترسلون لي على الايميل ما تدبرتوه "