بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير .... خلاص مش باقي على مجيء حبيبنا غير كام ساعة
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من العتقاء من النار انك على كل شيء قدير
امـــــــــــا بعــــــــــــــــــد
من المخافات التي قد تحدث في صلاة التراويح :
# الانصراف من المسجد قبل ان يوتر الامام :
كثير من الناس اذا صلى أحدهم التراويح في المسجد وفي نيته أن يتهجد في اّخر الليل فإنه يصلي التراويح كلها خلف الامام فإذا أراد الامام أن يوتر انصرف وترك الامام . . . وهذا خطأ ؛ لأنه بذلك يحرم نفسه من الخير الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " ومن قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة "
- والصواب أن يصلي خلف الامام حتى يوتر وإن كانت في نيته القيام بالليل
- الحديث صحيح : رواه أبو داود ( 1375 ) , والترمذي ( 806 ) , والنسائي ( 1364 ) , وابن ماجة ( 1327 ) , وصححه الالباني رحمه الله في صحيح الجامع ( 1615 )
*****************
# ايضا من المخافات التي نجدها في بعض المساجد وهي :
اختراع أذكار مبتدعة بين كل ركعتين :قد انتشر بين كثير من المصلين أذكار ( ابتدعوها ) بين كل ركعتين ( منها ) : قول المؤذنين الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله , ورفع الصوت بعد كل ركعتين من التراويح نحو : صلاة القيام أثابكم الله , والصلاة يرحمكم الله , والتهليل بعد كل ترويحة والترضي بعد الاولى عن أبي بكر الصديق , وبعد الثانية عن عمر , وبعد الثالثة عن عثمان ,وبعد الرابعة عن علي رضي الله عنه .
- وكل ذلك ليس له أصل ولم يرد به شرع , بل فيه تهويش في بيوت الله تعالى وتخليط على المتعبدين ( ولا يقال ) إنه صلاة وتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم وترضّ عن اصحابه , وهذا مشروع لما فيه من التنويه بعلو شأنهم والتنبيه بفضلهم ( لأنا نقول ) إنما يفعل ما ذكر على أنه مشروع لصلاة التراويح ولأنه أمر حسن . وهذا تلبيس إبليس , فهو بدعة وأمر محدث لا مستند له
- قال ابن الحاج : وينبغي له ( أي امام المسجد ) أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد تسليمتين من صلاة التراويح , ومن رفع أصواتهم بذلك والمشي على صوت واحد ؛ فإنه ذلك كله من البدع . . . وكذا ينهي عن قول المؤذنين بعد التسليمتين من التراويح " الصلاة يرحمكم الله , فإنه محدث أيضا . والحدث في الدين ممنوع . وخير الهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء الراشدين بعده الصحابة . ولم يذكر عن أحد السلف فعل ذلك فليسعنا ما وسعهم .